إن جَوفي يضيقُ بما فيه .. وإنّ قلبيَ مُثقل
هناكَ صدعٌ في السد .. والمياهُ تندفع منه .. لذلكَ أفتحُ فمي لأتكلّم
ليس هناك من صامتٍ إلا وقد أنطقته
وليس هناك من نائمٍ إلا وقد أيقظته
وليس هناك من جاهلٍ إلا وقد جعلت منه حكيماً
ان الذين نُصّبوا لكى يدَرؤوا السوء أصبحوا ملجأً للعابثين
أقم العدل .. من اجل الإله الذى أصبح عدلُه قانونًا للعدل .. فالعدلُ للخلود .. وهو يهبطُ مع صاحبه إلى القبر حينما يُلف فى كفنه ويوضعُ فى التراب .. فلا يُمحى اسمهُ من الأرض .. بل يُذكر لأنه أقامَ العدل
ذلكَ هو شرع الإله
انَك لم تكافئني على هذه الكلمة الطيبة الذي خرجت من فم رع ذاته
قُل الحق .. افعل الحق .. لأنه عظيم .. لأنه هو الباقى
وسوف ينالكَ الثواب .. ويتبعك خلال عمركَ المديد
أما من يتغاضى عن الخديعة .. فلن تكُون له ذرية ولا وارثونَ على الأرض
ذلك الذى يُبحر ومعه الخديعة .. لن تصلَ سفينته الى مرفأها
ليس هناك أمس لمن لا يبالي
وليس هناك صديق لمن ُصمّت أذنه عن العدل
وليس هناك يومٌ هنيئ للجشِع
إنى أشكو إليك .. ولكنك لا تسمع شكواى

Posted on by Mohamed Zaian | Leave a comment